اتهم الجزائري عبد الحليم فتيح المدير الفني للمنتخب الليبي للتنس، رئيس الاتحاد الليبي للعبة عبد السلام نوري العويطي بمحاولة توريطه في علاقة غير شرعية مع فتاة ليبية، وإلحاق الأذي به وتهديده بقطع يده واحتجازه بدون وجه حق.
وقال فتيح –في تصريح خاص لجريدة "الشروق" الجزائرية"- "إن العويطي، أبلغ مقربيه من اللجنة الأولمبية أنه سيبتر يدي إذا عدت مستقبلا إلى ليبيا، وسيكرر معه نفس ما وقع لجزائريين سابقا حين أقدم على تعذيبهم".
وأضاف أن "العويطي لم يرض على مغادرتي لليبيا منذ مايو -قرابة عشرين يوما- لرؤية أختي التي كانت على فراش الموت، وخيره بين البقاء في ليبيا أو رؤية أخته التى توفت بعد ذلك.
وكشف فتيح عن أن رئيس الاتحاد الليبي للتنس قام باحتجازه في شقة لا تصلح لأي كائن بشري مع تشديد الرقابة عليه، ومنعه من الحديث مع أي شخص هناك، إضافة إلى احتجاز جواز سفره الذي لم يتمكن من الحصول عليه إلا بعد مجهودات كبيرة.
وأشار المدرب الجزائري إلى أنه رفع شكوى رسمية أمام القضاء الجزائري يطلب فيها محاكمة العويطي بتهمة التهديد وإلحاق أذى، وهو المطلب الذي يرغب في إيصاله إلى المسؤولين الليبيين لإيقاف رئيس اتحاد التنس قبل اللجوء إلى الإنتربول.
وأوضح فتيح أنه لا يواجه أية مشاكل في ليبيا، عكس ما تم إبلاغه من بعض معارفه هناك برغبة العويطي إلصاق تهمة بشخصه تتعلق بعلاقة غير شرعية مع فتاة ليبية، مؤكدا أن سيرته جيدة هناك، ولديه شهودا ليبيين مستعدون لتقديم شهادتهم.
وشدد المدرب الجزائري على أن أمورا مثل هذه ليست غريبة عنه، حيث سبق له أن تعرض لقضية خلال فترة إقامته هناك حين رغبت بعض الأطراف توريطه في قضية مخدرات تمكن من إحباطها.
ويعد فتيح واحدا من أحسن مدربي التنس، فرغم أنه يعاني من إعاقة، إلا أنه أثبت جدارته، ما جعل الاتحاد البيبي يصر على التعاقد معه في الخامس عشر من إبريل الماضي، لكن مسيرته لم تكتمل بسبب هذه المعوقات.
المصدر